روايات

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل التاسع 9 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل التاسع 9 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي البارت التاسع

رواية عشقت جحيمي الابدي الجزء التاسع

رواية عشقت جحيمي الابدي
رواية عشقت جحيمي الابدي

رواية عشقت جحيمي الابدي الحلقة التاسعة

بيزق ممدوح ريم علي الارض وفي نفس اللحظه بتخرج

طل”قه نار”ية من س”لاح ممدوح وبيكون الجميع واقف

بصدمه وبتكون زي مهيا فالارض ولم تصيبها الطلقة النارية

بسبب ان هارون مسك ايد ممدوح رفعها لي فوق قبل ما

الطلقه تصيب فجر ممدوح بيبصله بغضب وبيقول انت

اتجننت يا هارون ابعد عني خليني اقتل”ها هارون ببرود

وبياخد منه المس”دس مش هتقتلها يا ممدوح

ممدوح بغضب يعني اي انت مالك من اساسه مش انت عاوز

كده يا هارون وانت السبب فكل ده وانت الي وصلتني اني

عاوز اق”تل بنتي وبينزل ممدوح لي مستوي فجر وبيمسكها

من شعرها وبيقول انطقي اي علاقتك بيه تعرفيه منين وازاي

فجر كانت بتبصله وساكته وملامحه جامده ممدوح بيمسكها

من رقبتها يخنقها وبيقول هقت”لك هقت”لك زي ما جبيتلي

العار بيبعده هارون بعيد عنها والجميع واقف ساكت وبيقول

هارون فجر هتيجي معايا وملكش صالح بيها واصل مندوح

بغضب وهو بيمسك هارون من تلابيب قميصه وبيقول فجر

مش هتروح معاك يا هارون ولو راحت معاك هتبري منها

وهتبقا ماتت بنسبالي هنا هارون بيبصلة بحده وبيشيل ايده

من علية وبيقولو انا مش هحاسبك علي الي عملتو ده

دلوقتي يا ممدوح وفجر مراتي وهتروح معايا وهنا بيدخل

فارس وبيقول مستحيل فجر تروح معاك ومش هتخرج من

هنا غيرك علي موتك يا هارون وبياخد فارس سلاح ممدوح

الي عالارض وبيرفعو فوش هارون وبيقول جيت لي قضائك

يا ابن الشهاوي ومش هتخرجو من هنا غير علي جثتكم وهنا

تدخل زين بغضب وهو بيرفع سلاحه هو كمان علي فارس

وبيقول نزل سلاحك يا فارس بدل ما يكون موتك انت وهنا

بيدخل حسان بغضب وبيقول انت جاي تتهجم علينا فدارنا

يا ابن غفران زين بحده والله احنا لينا عندكم مرات اخوي

وجاين ناخدها لكن ولدكم هو الي رافع السلاح علينا عقل

حفيدك يا حسان وقولو ينزل سلاحه بدل ما اقتلهولك حالا

فارس وانا قولت هقتلكم يا ابن الشهاوي ولسه فارس

هيضرب بالسلاح بيلاقي ريم قامت وقفت قصاده بسرعه

وهي بتقول لا لا يا فارس فارس بعصبيه ابعدي يا ريم لازمنا

اقتلهم زي ما دمرونا يا ريم ريم بدموع لا ونبي يا فارس

بلاش وهنا تدخل رجال هارون باشارة من زين ومسكه

فارس باحكام وقرب هارون منه ووقف قصاده وقال مبقاش

غير حته عيل زايك انت يرفع عليا السلاح يا ابن العزايزة

بس انا هعزرك وهقول عيل وغلط فارس بغضب مفيش هنا

عيل غيرك يا هارون وهوريك العيل ده هيقتلك ازاي يا

هارون وهنا زين بيدخل وبيدية لكمه في وجه وبيقوله

متدخلش نفسك انت يا حلو بدل ما اقطعلك لسانك ده وهنا

عبير بتلطم علي خدها ولدي لا يا زين ملكش صالح بولدي

متقربش منيه زين وهو بيوجه كلامه ليها ابنك قل ادبه يا

حجه ولازم يتربا من اول وجديد عبير بدموع لا ونبي يا

ولدي حقك عليا انا زين بيبعد عن فاروس وبيقول عشان

خاطرك انتي يا حجه هسيبو المرة دي لكن لو قل ادبة مش

ضامن اعمل ايه بعد اكده

هنا هارون بيمسك فجر من دراعه بقوة وبيقولها قومي معايا

يلا هنا ممدوح تدخل وقال لو روحتي معاه تبقا اعتبر انك

ميتة يا فجر
فجر بحده هارون ابعد عني مش هاجي معاك هارون بغضب

وانا قولت هتيجي معايا غصب عنك يا فجر

فارس بعصبيه هي قالتلك مش هتيجي معاك ابعد عنها

وهنا هارون بص لفارس وقالها لو مجتيش معايا هخلص عليه

فجر بضيق وقالت بحنق خلاص هاجي معاك وهنا فارس كان

جاي يمسكها من ايدها ولكنه اتفاجا بهارون يضربه لكمه

قوية وسحبها هارون من ايديها وبيخرج بيها ممدوح قال من

دلوقتي انا متبري منك يا فجر ولا هتبقا بتي ولا اعرفك هنا

فجر دموعها نزلت وهارون خرج بيها برا البيت ووراة فارس

ورجاله وهنا فجر زقت ايده بعيد عنها وقالت بغضب ودموع

عاوز ايه مني تاني خلاص انتقمت مني ومنه سيبني بقا

بصلها هارون بضيق وقال هتنفذي كل الي هقولك عليه

فاهمه ردت فجر بسخرية انا مش خايفه اعمل الي انت عايزة

معنديش حاجه اخسرها خلاص او اخاف عليها عايز تاخدني

عشان تغتصبني او تقتلني عادي مش فارقه وهنا هارون

مسكها من ايدها وداخلها داخل العربيه وقفل الباب واتجه

وجلس ناحيه السائق فجر فضلت تعيط وقالت انت عايز ايه

مني بقا حرام عليك سبني في حالي بقا… هارون بصلها

وقالها انا مش باخد رايك انتي مراتي وهتيجي معايا

فجر بدموع وانا مش عاوزك بكرهك يا هارون بكرهك هتتجوز

واحده بتكرهك هارون بغضب وقال فجر اسكتي بدل ما

ازعلك علي ريم واحسرك عليها بصت ليه فجر بخوف وقالت

لا ريم لا ملكش دعوة بيها زفر بضيق وقال يبقا هتيجي معايا

فجر بدموع لا مش عاوزة اجي معاك اعمل ايه حاجه تاني

غير اني افضل معاك يا هارون طلقني يا هارون بصلها هارون

وقال علي فكرة جوازك مني حماية ليكي…. فجر ببكاء ومين

هيحميني منك. انت يا هارون سيبني امشي انا مش عايزك

مش عاوزة اكون مراتك هارون حس بغضب واتنهد بضيق

وقال دقيقه كمان وهتترحمي علي ريم يا فجر بصت ليه

وقالتلو حرام عليك انا مش عاوزك بقا ابعد عني ساق هارون

بغضب لحد ما وصل بيت بعيد عن البلد وكان وراة زين نزل

من عربيته وفتح بابها وسحبها وقال يلا وهنا تلاقت عيونهم

وقالت فجر هفضل اكرهك طول حياتي يا هارون…..

هارون حس بغضب وسحبها وراه ودخلها البيت وقال

هتفضلي هنا ومفيش خروج وخرج هارون وقفل الباب وراة

وكان مستنية زين وواقف ساند علي عربيته وقف بجانبه

هارون وهو يتنهد بضيق فقال زين وهو بيبصله هتعمل ايه يا

هارون…. هارون مش عارف يا زين اللي ابوك طلبه مني ده

صعب انا اخري اوديها البيت لكن حوار اني اقول انها كانت

علي علاقة بيا ده قبل الجواز والبلد كلها تعرف فده مستحيل

زفز زين بضيق وقال بصراحه طلب ابوك صعب خصوصا انها

بقت مراتك حتي لو كنت مبتحبهاش مش هتعمل كده يعني

ولا اي بص ليه هارون وفهم ما يقصده زين وقال انا

مبحبهاش يا زين وانت عارف اني مستحيل احب او افكر

في حاجه زي دي وحتي لو ده حصل فمستحيل تكون فجر…

رد زين بعدم اقتناع لما يقوله هارون وقال والله يا هارون

جوازك منها غلط اصلا وانا مش فاهم انت عملت كدا ليه

واحد خاطب بنت عمه يروح يتجوز سيبك من ده فجر

صغيرة عليك يا هارون هي عندها 22 سنه وانت اكبر منها

بعشر سنين يا هارون وغير انك عمرك ما فكرت في واحده

اصغر منك بكتير كدا ميار بت عمك كانت قد مريم اختك

25سنه لكن فجر واحده تفكيرها غيرك وغير بنات الصعيد

لكن انت اصلا طبعك صعب ومنيل ومقفل فالتعامل معاها

ومستحيل امك والبيت هيتقبلو انك اتجوزتها وابوك اكيد

ناوي علي حاجه تنهد هارون بضيق وياس فهو الان قفل في

وجه جميع الابواب وقال بحيرة اعمل ايه يا زين……

زين طلقها احسن ليك وليها عشان انت عارف كويس فجر

مش هتقبل ايه حاجه واكيد انت عارف قصدي ايه….

هارون انا مش بحبها يا زين ولا عمري هحبها ولا افكر فيها

اصلا بس انا عاوز ارجع حق شهاب وابوك بص ليه زين وقال

تعرف اول مرة احس انك بتكدب يا هارون انت دلوقتي

بتدور علي مبرر عشان تخليها معاك بيه وعشان كدا روحت

اتجوزتها واظن انك مكنتش عاوزك تتجوز من اساسه حتي

ميار خطبها بقالك سنين ولسه متجوزتها اشمعنا دلوقتي يا

هارون فكرت في الجواز……

هارون خلاص يا زين مش عاوز افتح الموضوع ده تاني وانا

مبحبش حد ولا هحب حد وانا هجيب حق شهاب وابوي بس

زين وهتعمل ايه مع فجر يا هارون….

هارون ولا حاجه هتفضل علي زمتي لحد ما اخد حقنا….

زين وايه علاقه ده بي ده يا هارون

هارون لو كان ممدوح عنده ولاد كان زماني قتلتهم لكن

للاسف مفيش غير فجر واديني خليته بتبرا من بنته

ودمرتلها حياته ولسه هدمرها واخليها تتمني الموت وتكرة

انها من العيلة دي وانها بنت ممدوح العزايزة…..

زين هتقدر تعمل كده….

هارون بص ليه بضيق فهو فعلا لا يشعر بشيئ اتجاهها وقال اها هقدر….
زين طب اقولك ابوك ناوي علي ايه بقا…..؟ بصله هارون بقلق

فكمل زين وقال ابوك ناوي انو يلبس فجر قضيه زنه يا هارون

وهنا هارون فتح عيونه علي وسعهم بصدمه وقال انت عرفت ازاي….
زين هو قالي كده….
الخطه هتمشي انها تيجي البيت تمام وبعدها هو هيخلي اي واحد تبعنا يعتدي عليها وبعدين سهله جدا انه يلبسها القضيه وبكدا هيبقا قضي عليهم للابد. تقريبا وكمان هيلبس الموضوع لحد من ولاد عمها وطبعا انت عارف ان ابوك يقدر يعمل كل حاجه بسهولة…..
هارون بغضب مستحيل ده يحصل….
زين وهو بيعقد حواجبه وقال مش هي مش فارقه معاك انا من رايي تنفذ انت بدل ابوك يا هارون….
هارون بغضب وعصبيه وقال دي مراتي هو انا جايبها من الشارع يا زين انت بتقول ايه….
زين هارون فكر انت عاوز تعمل ايه الاول وبعدين اتكلم لان واضح جدا انك خايف عليها…..
بصله هارون بغضب وقال متقولش خايف عليها يا زين انا بكرها ومستحيل افكر فيها او احبها بس هي مراتي وعلي ذمتي وفي الاول والاخر ومستحيل اعمل كدا…..
تنهد زين بضيق فمن الواضح انه يقول اي شيى….
قال زين طب يلا نرجع البيت نشوف ابوك ناوي علي اي
وبيرجع هارون البيت هو وزين وبيقول هارون لي غفران عاوز اتكلم معاك في موضوع يا حج وبياخدو غفران وبيدخل مكتبة وبيقعدو وبيقول غفران عملت الي قولتلك عليه يا هارون ولا انت مش موافق علي كلامي…..
هارون بصله وقال بس هي مراتي وسمعتها من سمعتي
بصله غفران بغضب وقال وانا كلامي هيتسمع يا هارون
عايزهم ميعرفوش يمشو في البلد وبنتهم تشوف العذاب الوان فاهم يا هارون اوعي تكون قربت منها ولا لمستها يا هارون…. وكمان بعد ما تجيبها هنا هتكتب كتابك علي ميار وهتتجوزو سامع يا هارون ولو كلامي متنفذش هعتبر ان مات ليا تلات ولاد يا هارون وحقي ضاع…..
تنهد هارون بضيق فما يطلبه والده صعب بل مستحيل…
خرج هارون من الاوضه وطلع اوضته ووجد اتصالا من فجر زفر بضيق وقال كنتي لازم تبقي بنت ممدوح العزايزة يغني معنديش حل تاني والقي هاتفه علي الارض ليتهشم وقام بتحطيم بكل شيى في الاوضه واتملت عيونه بدموع فهو الان محطم ولكن سوف يكمل ما بداه ولم يهتم…….

وصلت كريمه الشهاوي اراضي الصعيد ومعاها ابنها الكبير وابنتها وحفيدها عندما علمت بوفاه ابن اخيها……
دخلت كريمه المنزل بشموخ وقوة فهي الاخت الاكبر لي غفران وعادل…… ارتعبت ماجده وترگت ما بيدها واتجهت اليها وقالت منورة يا ست كريمه نظرت ليها كريمه بحده وقالت ابن اخويا اتقتل واعرف من زين بالصدفه خلاص ملكوش كبير يا ماجدة……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جحيمي الابدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى